اصدقائى:
كلمه حب من حرفين فقط, ولكنها تشير الى الكثير والكثير00 فمازا تعنى هزه الكلمه بالنسبه لك00؟
هناك اسئله كثيره تدور فى عقول معظم الشباب سوف نكتشفها فى هزا الحوار ونداولها بمشاركتكم وبارشاد الروح القدس:
من هزة الاسئله التى تشغلنا:
ما الفرق بين الاعجاب, العاطفه, الحب؟
كيف نتأكد من الحب الحقيقى؟
هل تعتقد ان هناك صداقه بريئه بين شاب وفتاه00؟00 ومازا تفعل كى لاتتخطى الصداقه حدودها الطبيعيه؟
هل الحب محدد بوقت او زمن؟
مازا تفعل كى لاتتحول الصداقه الى الى حب00 وكى لايتحول الحب الى شهوة حسية؟
اصدقائى اليكم هزه القصه وانتم احكموا:
كانت "هدى" زاهبه الى امتحان السنه الاولى الثانويه 00 وفجأه وهى تعبر الطريق00 صدمتها سياره, ولكن بسرعه انقزها شاب يدعى "عادل" ولم تكن هى تعرفه من قبل فكانت هدى عاجزه عن السير0 فاستندت على زراعه حتى وصلا الى منزلها0 وبعدما صعدا الى البيت حاول ان يستأزن, لكن اهلها اصروا على بقاءه وعلى شكره0
وكان "عادل" طالب بكليه الطب سيتخرج بعد عامين, وسيم, قوى البنيه, رقيق, بسيط, مثقف جدا, يتقن الانجليزيه, كانت "هدى" متألمه جدا فطلب "عادل" من والدها ضروره عمل اشعه على قدمها0
وضعت قدمها فى الجبس لمدة ثلاثه اسابيع0 زارها عادل خلالها ثلاث مرات0 كانت هدى تقضى غالبيه الوقت فى غرفه النوم00 مما اتاح فرصه توطيد العلاقه بين عادل واختها "هيام", خاصه وانها زميله له فى كليه الطب فى السنه الاولى0
واحست هدى بغيره شديده, وقادها تفكيرها الى طلب مساعدته لها فى اللغه الانجليزيه, فهى فرصه لتجلس معه ويحس بحبها0 وبعد فتره فكت الجبس وكانت الصدمه انها لن تستطيع السير بصوره طبيعيه00 ولكن عادل كان دائما يشجعها0
وظهرت النتيجه ونجحت هدى بتفوق 97%00 عادت الى المنزل وكان عادل فى قمه السعاده0
تكلم مع والدها وعرفت انه سيحضر مع والده ووالدته لتهنئتها0 جاء عادل, وكان فى قمه الاناقه وكزا والده ووالدته00 وبعد قليل افاقت هدى على كابوس00
لقد جاء عادل ليخطب اختها "هيام"!
دخلت هدى غرفتها وهى تبكى بشده00 لكنها قالت"هل اترك اختى تاخزه منى؟ انى احبه00 ساكافح واخطط من اجل حبى حتى لو اضطررت لارتكاب جريمه00"
فكرت هدى كيف تلتقى مع عادل دون علم ابوها واختها00فكتبت له رساله اخبرته فيها بحبها وطلبت منه ان يجلسا معا وان يحدد المكان والزمان0 انها تريد ان تكون معه علاقه حب خاصه, لكنه لم يوافق00 فرأت ان تطلب مساعدته لها فى الانجليزى ولكنها كانت مجرد حجه حتى تجلس معه0
بدأت دراستها فى المرحله الثناويه00 وكان عادل يزهب الى خطيبته هيام ويتكلما كثيرا, وكان الحديث اقرب الى الهمس000 ورأت هدى ما فجر غيرتها, وعادت جروح عواطفها تدمى بل تنزف0
ولزلك قررت هدى ان تخبر والدها بما رأت00 وعلمت هيام ان هدى قد سمعت ورأت ما حدث00
ودخل عادل يتحدث مع هدى00 لكنها هددته بفضح ما رأت واخبار والدها00 حاول عادل تهدائتها لكنه فشل! فقال لها" انا مستعد ان اتفاهم معك بخصوص طلباتك فى خطابك لى00 ارجوك يا هدى00"0
واخزها بين زراعيه, فهدأت وسكتت00 وتطورت العلاقه بين هدى وعادل على النحو الزى كانت هدى تريده0 وزلك طبعا بدون علم ابواها واختها0
وزات يوم00 اتصل عادل بالتليفون وقال لها "هدى انا تعبت من هزة الحياة0 انا احب هيام وسنتزوج بعد شهرين, واريدك صديقه مدى الحياه0"
اغلقت هدى التليفون بعنف00 فخاف عادل وزهب فورا الى منزلها00 وكانت المصيبه000 فقد قالت هدى كل ما حدث بينهما! فحاول عادل ان يدافع عن نفسه دونان يجرح هدى00 ولكن00 لم يجد امامه سوى ان يريهم الخطاب00 وفعلا اخرج خطاب هدى له وقال للوالد "احكم بنفسك" وانصرف!
اتصل والد "هيام" بوالد "عادل" واتفقا على تأجيل الزواج وبقاء الوضع على ما هو عليه0
وهنا قرر عادل ان ينتظم فى الزهاب الى الكنيسه00 وكانت معنوياته شبه محطمه0 وكان يواظب على حضور الصلاه والاجتماعات00 وكانت كلمه الكتاب المقدس مؤثره وفعاله وحيه تعمل فى اعماقه0 واحس بروح الله يكلمه ويفتح قلبه للمسيح00
واخيرا
رجع عادل الى الله بقلبه وعقله, وقرر ان يكون زواجه مع هيام الشهر القادم, فان هزا هو الحب الحقيقى الناضج!
تأكدت هدى من ان حبها لعادل كان مجرد فتره مراهقه, وانه ليس حب ناضج, وانه غير صحيح, وانه يجب عليها ان تتروى فى علاقتها ومشاعرها00 وان لكل شىء وقته00 وانها لابد فى الوقت المناسب ستقابل الحب الحقيقى0
ما رائيك صديقى فى هزه القصه هل اعجبت بشخص ما وتمنيت ان يبادلك نفس المشاعر الجميله؟
هل فعلا اححببت ولكنك لاتعرف ازا كان هزا الحب حقيقى ام لا؟
هل بعد ان اضعت حبا تمنيت ان يعود لانك شعرت بعد فوات الاوان انه حبك الحقيقى وانك لازلت تشتاق اليه؟
قله الخبره, وعدم التسليم الى المشيئه الالهيه: هم اهم الاسباب التى تجاوبك على هزه لاسئله0
ابقى معنا صديقى وبادرنا بمشاركاتك ورأيك , فلدينا الكثير
قصة غريبة لكن واقعية لكن السؤال هنا الغلط ده مين السبب فيه ؟؟؟