اوهاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام

اوهااااااااااااااااااااااااااام

أحببتك تركتينى... أعطيتك سلبتينى
ناديتك تجاهلتينى... سألتك لم تجيبينى
أرجوكى هل مازلتى تحبينى؟!

فإليكى قصتى وقدر قد كتب على جبينى.........

كان لى قلب صغير ملأته حباً وعطف.... أهديته إليكى ملأتيه رعباً وخوف
قد كنت فى زمن الحب فارس وكان لى درع وسيف.... سقطت عندك حصونى بلا أين أو متى أو حتى كيف
كنت أراكى حملاً وديعاً وبريقاً بسحر طيف ..... أبصرتك نهاية ربيعاً وحريقاً فى حر صيف


توهمتك ملاذاً إن هربت منه هرعت دوماً إليه .... وجدتك بلداً غريباً لم أنتمى يوماً إليه
وجدتك شاطىء ظلام رسوت ظلماً عليه .... فمن الآن وطنى تراباً خلقت منه وسأعود قريباً إليه


لا تشعرى الآن سيدتى بالذنب ... فكيف يشعر بضحيته الذئب!
مثلك لا يملك كالبشر قلب ... لكنك وحدك حتماً قد ضللتى الدرب


لقد أعدت طلاء نفسى بعدك وما كنت يوماً أريد
أزلت بصماتك من على جدران قلبى ومحوت آثار سريانك بالوريد
وإقتلعت خنجرك من ظهرى وأعدت ولادتى من جديد


لن أدعى أنى بلا ذنوب ولن أتظاهر بأنى منزه من العيوب
لكن كان لى معكى عالماً بنيناه سوياً ورسمنا بأيدينا الدروب
كيف صار الحب وهماً منسياً ولما عالمى تملأه ويلات الحروب
ففى ليلة برد قارس والريح شديد الهبوب
تلحفت ذراعيك رداءاً للأسف............. كان ملىء بالثقوب